عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن ،
ومن كتم سره كانت الخيرة في يديه ، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك ،
وما كافأت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه ،
وعليك بصالح الاخوان ، أكثر اكتسابهم . فإنهم زين في الرخاء ، وعدة عند البلاء ،
ولا تسأل عما لم يكن حتى يكون . فإن في ما كان منعه عن ما لم يكن ،
ولا تهاون بالحلف بالله فيهينك الله ، وذل عند الطاعة . واستغفر عند المعصية .
ولا تستعن على حاجتك إلا من يحب نجاحها . ولا تستشر إلا الذين يخافون الله .
ولا تصحب الفاجر فتعلم من فجوره وتخشع عند القبور
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم زنة عرشه ورضاء نفسه وعدد خلقه ومداد كلماته